الجيل الصاعد


كتير منا بيكون قاعد مع باباه او مامته ومره واحده يسرح ويرجع بالزمن
ويفضل يحكى لابنه على الزمن بتاعه او بمعنى اصح الجيل اللى هو منه
وعلى شكل البلد كان ايه والمميزات والدنيا كانت مش زحمه زى دلواتى
وبالشكل ده انت تحس بالذنب ما انا بقى من الجيل الجديد اللى زحم البلد
ياله نرجع بالزمن كده شويه نشوف شويت حجات
بما ان كان عدد الناس صغير فا كان الاكل طبيعى
وطبعا الشوارع فاضيه او بمعنى تانى صحراء
نيجى شويه للفن
الممثلين محدودين ومعروفين
والفنانين العمالقه كمان
نيجى نشوف التكنولوجيا وقتها
الراديو

ثم المعجزه
التلفزيون
واهم شئ بعد كده اللى عمل طفره فى العالم الفيديو
اه كنت هنسى الكومبيوتر اول اصدار ليه اللى هو كان صغير اوووى نص ملعب كوره قدم بس
كانت الحياه وقتها اسهل بكتير فى وقتنا ده
فى حاجه عاوزكم تاخدو بالكم منها قبل ما اتكلم على جيلى
فى فيلم صغيره على الحب لم السندريلا راحت البيت عندى رشدى اباظه وقابلت جدته
وعرفت انها بتغنى وكانت عاوزه تغنلها حاجه لعبدو
من نظر الجده عبدو = عبد الحمولى

من نظر السندريلا عبدو = عبد الحليم
ياريت تشوفو رده الفعل ايه
نرجع بقى لارض الواقع والزمن اللى احنا فيه
كلنا متعليمين بنفهم فى التكنولوجيا يا ترى ده عامل فرق ابدا دى حاجه عاديه
لاكن زمان المتعلم ده كان بيكون حااااااااجه كبيره اوووى
طبعا مش هكلم فى الاكل بتاع اليومين دول ولا فى اى حاجه تانيه
احنا جيل مظلوم تم تسليم الرايه له وهى على الارض ومطلوب يرفعها
فى وسط الضغط ده كله احنا مش طالبين كتير
احترام رأينا واختيارتان وافكارنا اسمعونا
مش بالسهل اننا نوصل للهدف المنشود لينا بسبب قلة الفرص المتاحه
مش زى زمان
احم احم
ايه الكلام الكبير ده كله كل اللى عاوز اقوله واوصله
محدش يقوووووووووووول جيل فاشل
وان كل جيل يحترم تفكير الجيل الاخر


..... JOKER

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

لابد ان تكون هكذا

قصه سمعتها يمكن ما تهمش كتير لكن انا حسيت بيها و اللى ناوى يقراها لازم يستفيد منها اسيبكم معاها
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.
.
كلاهما معه مرض عضام.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.
.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
.
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
فحزن على صاحبه أشد الحزن.
.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار !
وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
.
وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر،
إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
.
.
.
واحد مخه لاسع شويه
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS